البرلمان المغربي والبرلمان الاوروبي من له شرعية او عدم شرعية التمثيلية في المهمة الديبلوماسية البرلمانية؟
برلمان يوم – الديبلوماسية البرلمانية
لا يمكن الشك في الهوية الوطنية من عدمها في التمثيلية البرلمانية لأعضاء البرلمانات الوطنية للدول ذات سيادة.

الفارق بين الهوية أن أعضاء البرلمانات لا أحد يشكك في هويتهم الوطنية؛ لكن نشكك في أداء مهمتهم في التمثيلية البرلمانية؛ النابعة من صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية؛ ومن هنا يظهر الفشل في الأداء التشريعي؛ وهو الفشل الذي يضرب مصالح دول؛ التي تبقى فيها الديبلوماسية الرسمية قوية؛ وحاسمة في قراراتها؛ ومواقفها؛ والتي لا تعكس أداء برلمانات في احترام النهج الديبلوماسي الرسمي في الدفاع عن تمثيليهم البرلمانية؛ بحكم لا اختلاف أن البرلمانات للدول الشرعية يمثلون صوت الشعوب التي شاركت في الانتخابات؛ ومنحتهم أصواتهم للدفاع عن كل قضاياهم الوطنية؛ بالبرلمانات؛ او المنتديات الدولية بالبرلمان الاوروبي؛ او البرلمان العربي؛ او الاتحاد البرلمان الدولي.

ولذلك نلمس؛ هشاشة أداء الديبلوماسية البرلمانية المغربية؛ التي تكلف الدولة ميزانيات مهمة؛ في مهمات لا تتجاوز حدود التقاط صورة؛ وبلاغات من الضروري تحمل وكما يقول العامة ” هاذ الشي اللي عطا الله”.
ولذلك؛ نجد أن البرلمان المغربي فشل في تدبير الموقف العدائي للبرلمان الاوروبي؛ وجلسوا مثل تلاميذ في القسم؛ يسمعون قرارات مجانبة للصواب؛ ولا علاقة بالصورة التي يظهرون عليها بالبرلمان؛ في قمعهم الصحافة؛ وهو الشيء الوحيد الذي يوجيدونه؛ اما ما تبقى مجرد تفاصيل اكدتها حالات اعتقالات ومحاكمة برلمانيين في قضايا جنائية أمثال محمد مبدع؛ ومحد عدال؛ ورشيد الفايق؛ وادريس الراضي؛ وبرلماني أسفي؛ ياسين الراضي؛ والبابور الصغير؛ محمد العديوي؛ ولا ئحة الفساد طويلة؛ مما يجعل قمع الصحافة وارشاءها بجائزة الخمس ملايين سنتيم سنويا مغلفة ب” جائزة الصحافة البرلمانية”…

أنها المؤامرة التي عرضت مصالح المغرب للخطر؛ والدليل كيف لبرلمانيي المغرب؛ عاجزين عن فتح حوار مع برلمانيين وتكتلات؛ أعضاء البرلمان الاوروبي؛ يساريين ؛ لبيراليين؛ او من اليمين ؛ كارثة تسألنا نحن جميعا أمام اخفاقات البرلمان المغربي.
هل يشتغلون باحتشام؛ ام انهم فاقدي الذاكرة؛ ام يتسابقون من أجل الريع ؛ وتكريس الفساد المؤسساتي؛ ام انهم يوجهون رسالة انهم أعضاء بالبرلمان غير شرعيين؛ فقط حملتهم الانتخابات إلى قاعة البرلمان؛ من دون ” بكاج” علمي فكري؛ سياسي؛ للدفاع عن القضايا الاستراتيجية للوطن.
الدولة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ حقق للمغرب مكتسبات ديبلوماسية لم يسبق لها أن تحققت ؛ في قضية الوحدة الترابية بالاقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية؛ وتوالي اعترافات دول؛ وفتحها لقنصليات؛ وجلب جلالته استثمارات أجنبية كبرى؛ ما الفائدة من ديبلوماسية برلمانية؛ وفضائحها؛ والملايير التي تصرف خلال كل ولاية تشريعية.
فهل نترك الباب مفتوح للبرلمان الاوروبي؛ انتقاص من قيمة البرلمان المغربي؛ ام علينا مرحليا التخلي عن هذا الدور؛ حتى لا نسقط في المزيد من المهازل؛ ام نغير مفهوم الديبلوماسية البرلمانية ؛ بديبلوماسية التسوق و ” التفطاح” على حساب الشعب؛ والمال العام.
فإلى متى نقف صامدين ؛ أمام غياب الجدية ” وشي يكذب على شي باش البلاد تمشي”.
برلمان يوم Htpps://barlamanyoum.com
