حامي الدين البرلماني السابق الذي جعل من البرلمان مكانا آمن لاخفاء جريمته ادين يومه بثلاث سنوات سجنا نافذة
برلمان يوم – محاكم
حامي الدين؛ يعتبر من قيادات حزب العدالة والتنمية؛ التي رشحته للبرلمان لتبييض صورته؛ و هو ما جعله يفوز بمقعد برلماني في عهد حكومة بنكيران ؛ وهو بنكيران الذي جعل من البرلمان مكانا آمنا لغسل ماضي المجرمين الذين تلاحقهم جرائم القتل؛ والاستيلاء على عقارات؛ وتزوير محررات رسمية؛ وتهرب ضريبي ؛ مما جعل البرلمان في عهد الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسته ؛ فضاءا فاقدا لقيمته؛ بعد ان استولى عليه فاسدين ؛ وكما نلاحظ يسقط الواحد تلو الآخر بيد الأمن والقضاء.
حامي الدين واحد من البرلمانيبن السابقين؛ الذين آمنوا بفكرة أن البرلمان مكانا آمنا للاختباء؛ ومع انطلاق محاكمته كان مواظب حضور الجلسات؛ للتأثير على القضاء.
وما زاد من دعم حامي الدين؛ وثقته بنفسه أنه سوف لن يحاكم ؛ هي مقولة عبد الإله بنكيران التي قال فيها” لن نسلم لكم أخينا”.
واليوم بعد صدور قرار الحكم لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس؛ ثلاث سنوات سجنا نافذة؛ هل سيلتزم بنكيران بمقولته؛ ام سيظهر مرة أخرى يشهق ببكاءه؛ لاستجداء عطف الناس له.
أبو محمد أمين
برلمان يوم /Htpps://barlamanyoum.com