حمدي ولد الرشيد اول رئيس اكبر سنا بمجلس النواب تحفظ عن اسمه لرئاسة جلسة عمومية لانتخاب رئيس مجلس النواب
برلمان يوم – أخبار البرلمان
في خطوة غير مسبوقة لمجلس النواب المغربي؛ تحفظ في بلاغ له عن اسم الرئيس الاكبر سنا لترأس جلسة يومه 12 أبريل 2024؛ لانتخاب رئيسا لمجلس النواب في منتصف ولايته التشريعية الحادية عشرة.
وهذا التحفظ على ذكر في بلاغ مجلس النواب عن الرئيس الاكبر سنا حمدي ولد الرشيد المزداد سنة 1946؛ تطرح إشكاليات عميقة حول هذا التكتم المفاجئ ؛ وحتى الحق في إصداره بلاغ الجلسة العمومية ثم تجريده منه؛ وسط تكتم حزب الاستقلال المعهود فيه ضبط القانون المؤسساتي؛ فهل تجريد الرئيس حمدي ولدي الرشيد هي رسالة وضربة قوية من التجمع الوطني للاحرار للاستقلال ؛ لذي يعمل على إزاحة مجد حمدي ولد الرشيد الانتخابي بمدينة العيون؛ وبالتالي عرقلة كل مشهد لتلميع صورته امام ناخبيه بالاقاليم الصحراوية.
ما نخشاه ان التجمع الوطني للاحرار لم يعد يبالي باحترام الدستور والقوانين المنظمة؛ ولا القانون الداخلي لمجلس النواب؛ وشرع لنفسه التحكم بالقوة والنفوذ وزواج السلطة بالمال؛ في المؤسسات المنتخبة.
فهل ينتبه الفريق الإستقلالي ويقدم إحاطة ؛ ليسجل موقفه السياسي من هذه العملية الحاطة من كرامة نائب استقلال حمدي ولد الرشيد ؛ العضو قيادي الاكبر في معادلة صعبة بحزب الاستقلال.
حمدي ولد الرشيد؛ وهو في المسار الأخير من حياته السياسية؛ هل يتنازل عن الحط. من كرامته؛ خاصة وأن ارشيف مجلس النواب غني ببلاغات رؤساءالاكبر سنا ترأسوا جلسات عمومية؛ آخرهم الراحل عبد الواحد الراضي الاشتراكي؛ الذي حافظ على دم وجهه ورمزيته النيابية بإصداره شخصيا بلاغا يدعو في نواب الأمة الحضور الى مقر البرلمان لانتخاب رئيس مجلس النواب؛ ام سينتظر حزب الاستقلال؛ وحمدي ولد الرشيد مرافعة بوانو؛ للدفاع عن كرامة حمدي ولد الرشيد القيادي في الحزب (الأغلبي) لتفسير عملية التصويت؛ في تسجيل موقف سياسي لحزب اللامبا ؟
ملحوظة: النائب البرلماني التجمعي بودلال الاكبر سنا رفض ترؤس وحضور جلسة نتائجها لا تتطلب حضورا ولا تصويتا.
برلمان يوم /Htpps://maarifpress.com