معاريف بريس تنظم ندوة دولية حول موضوع آليات صناعة المحتوى يوم 25 ماي بالرباط

برلمان يوم – قضايا عربية

في سياق المتغيرات التي تطرحها آليات صناعة المحتوى في الوطن العربي؛ تنظم جريدة معاريف بريس ندوة دولية سيشارك فيها ممثلي المغرب ليبيا؛ والإمارات ومؤسسات دولية مهتمة بهذا الجنس الجديد في عالم الاعلام ؛ وكيف يمكن معالجة ؛ وايجاد مخرجات لبعض الاختلالات ؛ للمؤثرين؛ والمدونين؛ وكل ما يتم نشره او بثه؛ سمعت وقراءة في الوسائط الاجتماعية.
وتعميما للفائدة ننشر الورقة التقديمية:

لماذا ندوة دولية حول :

“أليات صناعة المحتوى في المؤسسات الاعلامية في الوطن العربي؟”،
أولا: إنها ندوة تأسيسية، بعد أن سبق لجريدة معاريف بريس نظمت العديد من الندوات في مجال العمل البرلماني، والتشريع، والديبلوماسية البرلمانية، والمشهد السياسي للأحزاب السياسية والانتخابات البلدية والبرلمانية.
لكن المتغيرات تفرض على الإعلاميين، التطور، انسجاما مع ما أصبح يفرضه واقع الإعلام بعد الحراك العربي لسنة 2011، والذي ظهر من خلاله جنس جديد من الصحافة الرقمية، إضافة إلى جنس جديد فرض نفسه في الساحة العربية والدولية، وهو جنس المؤثرين في وسائط التواصل الاجتماعي، منهم من يحمل قضية من القضايا كقضية حقوق الانسان، وحقوق المرأة وحقوق الطفل، وبينهم من لا هوية ثقافية أو فكرية له، من دون تعليم وتكوين جيد، دوره استغلال وسائط التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الحقد والكراهية في المجتمع وباقي المجتمعات…الخ.
جريدة “معاريف بريس” الرقمية، تفكر جديا، في المساهمة في هذا الموضوع، لأننا بحاجة الى رؤية، وأفكار، تفرض تدخل كافة الفاعلين من صحافيين مهنيين، وأكاديميين، وصناع القرار، والمؤسسات التي تتقاسم معنا نفس الأهداف، في البحث عن مخرجات لصناعة محتوى هادف، مقروءا، أو مسموعا، والذي يتم توزيعه ونشره عبر القنوات الرقمية، مثل المدونات ومنصات التواصل الاجتماعي.
ومن خلال ذلك، نلمس استغلال بعض العناصر، أو الجماعات، الوسائط الاجتماعية في نشر خطاب الكراهية، واستهداف اشخاص، أو جماعات واستهداف الاستثمارات، أو استهداف الأجيال الصاعدة، ويذهب البعض ممن يصنفون أنفسهم مؤثرين استهداف دول، مما يزيد من تقويض فرص إذابة النزاعات في بعض المناطق التي تشهد توثرا.
هذه الورقة التقديمية تحمل رسائل هي موضوع الندوة الدولية التي تنظمها جريدة معاريف بريس اليوم للبحث والنقاش والدراسة من أجل مقاربات لإيجاد مخرجات لواقع ومستقبل المؤثرين وكيف يمكن الحد من نشر خطاب الكراهية في شتى مناحي الحياة العامة للشعوب العربية.
MAARIFPRESS.COM
Email : [email protected]
[email protected]
ورقة تقديمية
لماذا ندوة دولية حول :
“أليات صناعة المحتوى في المؤسسات الاعلامية في الوطن العربي؟”،
أولا: إنها ندوة تأسيسية، بعد أن سبق لجريدة معاريف بريس نظمت العديد من الندوات في مجال العمل البرلماني، والتشريع، والديبلوماسية البرلمانية، والمشهد السياسي للأحزاب السياسية والانتخابات البلدية والبرلمانية.
لكن المتغيرات تفرض على الإعلاميين، التطور، انسجاما مع ما أصبح يفرضه واقع الإعلام بعد الحراك العربي لسنة 2011، والذي ظهر من خلاله جنس جديد من الصحافة الرقمية، إضافة إلى جنس جديد فرض نفسه في الساحة العربية والدولية، وهو جنس المؤثرين في وسائط التواصل الاجتماعي، منهم من يحمل قضية من القضايا كقضية حقوق الانسان، وحقوق المرأة وحقوق الطفل، وبينهم من لا هوية ثقافية أو فكرية له، من دون تعليم وتكوين جيد، دوره استغلال وسائط التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الحقد والكراهية في المجتمع وباقي المجتمعات…الخ.
جريدة “معاريف بريس” الرقمية، تفكر جديا، في المساهمة في هذا الموضوع، لأننا بحاجة الى رؤية، وأفكار، تفرض تدخل كافة الفاعلين من صحافيين مهنيين، وأكاديميين، وصناع القرار، والمؤسسات التي تتقاسم معنا نفس الأهداف، في البحث عن مخرجات لصناعة محتوى هادف، مقروءا، أو مسموعا، والذي يتم توزيعه ونشره عبر القنوات الرقمية، مثل المدونات ومنصات التواصل الاجتماعي.
ومن خلال ذلك، نلمس استغلال بعض العناصر، أو الجماعات، الوسائط الاجتماعية في نشر خطاب الكراهية، واستهداف اشخاص، أو جماعات واستهداف الاستثمارات، أو استهداف الأجيال الصاعدة، ويذهب البعض ممن يصنفون أنفسهم مؤثرين استهداف دول، مما يزيد من تقويض فرص إذابة النزاعات في بعض المناطق التي تشهد توثرا.
هذه الورقة التقديمية تحمل رسائل هي موضوع الندوة الدولية التي تنظمها جريدة معاريف بريس اليوم للبحث والنقاش والدراسة من أجل مقاربات لإيجاد مخرجات لواقع ومستقبل المؤثرين وكيف يمكن الحد من نشر خطاب الكراهية في شتى مناحي الحياة العامة للشعوب العربية.

معاريف بريس /Htppsbarlmanyoum.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد