فاطمة المنصوري زواجها …هل ينهى مسارها السياسي( آخر تعديل) ؟

برلمان يوم – حماية المال العام

فاطمة المنصوري كانت الى الأمس حريصة على حضور دورات المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة؛ كما أصرت حضور الدورة 27 التي انعقدت بمدينة سلا.

عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة

 

هذا الظهور للقيادية بالبام؛ كان مفاجئا؛ وطرح تداعيات كثيرة؛ عن الأسباب والخلفيات؛ وما ان كانت غاضبة من ظهور الياس العماري؛ الذي يحلحل الوضع لأجل عودة أزمة جديدة بالحزب؛ والمشهد السياسي؛ والاستحقاقات الانتخابية.
وفي حالة فاطمة المنصوري؛ قد يكون الأمر يتعلق كثيرا بارتباطها؛ وزواجها الذي عقدت من خلاله قرانها؛ لم يظهر اي شيء عن العرس؛ الذي قد يكون عرسا بادخا.

وبخلاف عرس وزير الوظيفة العمومية السابق محمد مبدع الذي يتواجد حاليا ضيفا على سجن عكاشة؛ والذي خصص لضيوفه لحم ” الغزال” ؛ وتباهى بذلك في سيلفيات؛ وصور؛ وهو ما قد جعل وزراء؛ ومسؤولين حكوميين؛ وغير حكوميبن؛ أن تكون أعراسهم شديدة التحفظ؛ والمراقبة؛ والمدعوين تحصى أنفاسهم؛ لكي لا ينفضح امرهم.

الأصالة والمعاصرة

فاطمة المنصوري؛ ليست من هذا النوع؛ أكيد ؛ لانها اختارت الزواج كمنفذ لانهاء مسارها السياسي؛ وكوسيلة لتوجيه رسالة إلى من يهمهم الامر ؛ أن لا طموح لها قيادة الحزب؛ وهو الطموح الذي مات بظهور الياس العماري؛ ولا ترى أن تكون لعبة بين يديه؛ لتزكيته؛ ودعمه.
كما أن فاطمة المنصوري؛ قد تكون التقطت رسالة واضحة من مهرجان كناوة بالصويرة؛ حيث شاع خبر انتقال الياس العماري؛ صحبة فوزي لقجع في سفريتهما؛ للتخطيط للمستقبل؛ أن يكون الياس العماري أرنبا؛ وفوزي لقجع قياديا في المؤتمر العام المقبل لحزب الاصالة والمعاصرة الذي سيكون على أبعد تقدير قبل موعد الاستحقاقات المقبلة 2026.
فاطمة المنصوري؛ حضورها؛ له تكلفة ثقيلة على أمينها العام الحالي عبد اللطيف وهبي؛ الذي ليس من مصلحته اليوم؛ توقف عجلة البام؛ وهي العجلة التي هدد فيها منتخبي؛ و برلماني الحزب؛ بسلوك مسطرة التأديبات؛ والتوقيفات؛ وقد يكون بكلامه هذا يهدد النخبة الصحراوية من البرلمانيبن التي طالب النائب البرلماني الادريسي ؛  أحمد التوزي رئيس الفريق النيابي بتقديم تقرير مفصل حول مداخيل ومصاريف الفريق؛ وهو الأمر الذي أغضبه كثيرا؛ واشتكى للأمين العام للحزب؛ وكان الرد لصالحه؛ مما دفع أحمد التويزي التصريح لصحيفة اليكترونية قرار طرد النائب البرلماني الجماني؛ وهو ما أثار غضب برلمانيي جهة الصحراء؛ من مختلف الفرق النيابية؛ وهددوا بوقفه احتجاجية بالبرلمان؛ والتصعيد ضد أي قرارات هجينة؛ وعديمة المستوى من شخص تلاحقه جمعيات حماية المال بالفساد؛ وملفه على طاولة القضاء.
فاطمة المنصوري؛ أمام كل هذا؛ أشارت ختامه مسك؛ وإلى اللقاء لعيش حياة زوجية طبيعية؛ بدل الزواج بالسلطة التنفيذية؛ او السلطة التشريعية.

أبو محمد أمين

برلمان يوم /Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد